قصة رعب “لعبة الموت”
بقلم: أميرة حسن
لعبة الموت
الجزء الاول
في إحدى الليالي العاصفة، انتظرت امرأة في منزل كبير. يبدو أنه مكان قديم، ولكن بعض الإصلاحات جعلته أجمل.
سحر: لماذا لم يأتوا بعد؟
ثم طرق الباب ففتح لها. كان هناك رجل وفتاة وطفل صغير لا يتجاوز عمره الثانية عشرة من عمره.
رفيف: أولا أعتذر عن التأخير.
سحر: لا يهم.
كريم: المنزل جميل وقريب من عملي الجديد.
سحر: بالطبع لها أسلوب خاص وغني. دعنا نذهب ونظهر لك.
لقد ذهبوا لتفقد المنزل، لكن رايان لم يذهب خلفهم. كان هناك باب في الطابق السفلي. عندما نظر إليه، فتح ببطء وسمع ضجيجًا. اقترب منها ببطء وبحذر شديد. فأمسك بالمقبس ودخل، فإذا بالجدار مغطى بقطعة قماش. نزع القماش فوجد مرآة كبيرة في وسط الغرفة وخزانة صغيرة بجانبها. بجنون أغلق الباب وفتح الباب بالقوة وارتعش خوفا، وفي اللحظة التي أغلق فيها الباب انفتح الباب الآخر للغرفة، وكان هؤلاء والديه.
رفيف: بتحب البيت يا ريان؟
كريم: لقد عجبني المنزل حقًا وهو يحبه أيضًا، أليس كذلك يا ريان؟
ريان: نعم.
سحر: طب… نوقع العقد ولا لا؟
رفيف: أحب ذلك كثيراً.
كريم : حسنا .
تم بيع المنزل لعائلة كريم.
في اليوم التالي.
تم نقل متعلقاتهم إلى المنزل وقام رفيف وكريم بترتيب كل شيء.
ريان: أمي، هل سألعب في الخارج؟
رفيف: بس لا تترددي ولا تغادري… هذا المكان جديد ولا نعرفه.
ريان : حسنا يا أمي .
خرج ريان وبينما كان يلعب وجد مجموعة من الأطفال فسار نحوهم.
ريان: كيف حالك؟ أنا جارك الجديد!
إيمان:الحمد لله أنا إيمان.
خالد : انا خالد .
لميس : لميس
شاهد: تحميل رواية المقامر كاملة بصيغة PDF – لدوستويفسكي
ريان : هل يمكنني اللعب معك ؟
خالد: نعم
لعب ريان معهم وعندما انتهى عاد إلى المنزل ووجد رفيف تحضر العشاء.
رفيف: اذهب للاستحمام.
ذهب ريان إلى المرحاض وبينما كان يغسل وجهه سمع صوت طفلة صغيرة تضحك عليه. نظر حوله ولم يجد شيئاً، فواصل فعل ما كان يفعله، ثم خرج وتناول العشاء وذهب إلى غرفته.
سمع كل من كريم ورفيف صراخ ريان وذهبا بسرعة إلى غرفته حيث كان ريان يجلس القرفصاء في إحدى الزوايا وينظر في المرآة!
ركضت رفيف واحتضنته ووجدته يرتجف من الخوف ويبكي كثيراً.
كريم: ماذا حدث؟
ريان: شيء ما سحبني من السرير حتى سقطت فرأيت طفلة صغيرة تحمل دمية صغيرة لكن مخيفة.
رفيف: هذا ليس سوى كابوس!
حمله كريم ووضعه على السرير وجلسوا بجانبه حتى نام… ثم عادوا إلى غرفتهم.
في الصباح استيقظ كريم وذهب لعمله واستعدت رفيف هي الأخرى للذهاب للعمل وأخذها ريان إلى المدرسة. مر الوقت قبل أن يعود ريان من المدرسة. ولم يجد أحداً في المنزل. ذهب ليغير ملابسه ثم جلس أمام التلفاز. سمع صوتًا، فذهب إلى الخزانة ووجدها مفتوحة. بعض الدمى القديمة والمتهالكة. أغلقها وخرج ليلعب مع أصدقائه الجدد.
خالد: سمعت بالأمس عن لعبة خطيرة جدًا وتتطلب قلوبًا قوية لأنك تجلب معك روحًا شريرة.
لميس: مفيش حاجة كده!
ريان: نعم، هذا هراء
إيمان: إذن فلنفعل ذلك.
تم الاتفاق على أن يجتمعوا في منزل رايان في الساعة الثامنة مساء ذلك اليوم.
وفي الساعة الثامنة اجتمعوا في غرفة مجاورة للدرج حيث كانت المرآة.
ريان: ماذا نفعل الآن؟
خالد: يقال أن هناك شخص دعاها إليه، لكنها انتهت بقتله لأنه كان يستغلها في أشياء شريرة، ومن وقتها بدأت تعذبه وأصبحت من أشرس المخلوقات!
إيمان: ما هي الخطوات؟
لميس: سمعت هذه القصة من قبل وحصلت في هذا المنزل أيضًا.
ريان: هنا؟؟
لميس: نعم.
خالد: هذا يجعل الأمر أكثر إثارة للاهتمام. نحضر شمعة ونضعها على شكل نجمة ونجلس حولها، ولكن كل هذا يحدث أمام المرأة ثم ننادي باسمها.
ايمان: طيب.
فعلوا كما طلب خالد، وجلسوا بجانب بعضهم البعض والشموع أمامهم ويقولون بصوت واحد.
ملكة الجان والعالم الآخر، ملكة مخشخشتار، تكشف عن نفسك!
وبعد عدة محاولات لم يحدث شيء.
رايان: يبدو أنها أسطورة قديمة، لعبة فاشلة.
إيمان في يأس: نعم، سأعود إلى المنزل.
لميس : انا
عاد الثلاثة إلى منازلهم، لكن ما حدث لهم أخافهم.